الخميس، 5 سبتمبر 2013

حدثتني نفسي عن الجمال - ذات ليلة -

حدثتني نفسي عن الجمال - ذات ليلة - خيم حولها الصمت وانسكبت من أطرافها أوجاع العالم...عن الجمال حدثتني...
الجمال ياهذا جزء من العالم المبارك يسبح بين العوارض فيضاهي بريق البرق والنار, ويكابد نعومة الثلج , يعبر لجج الأكوان ويرث من كل الأجيال دون أن يكتفي ..
الجمال ياهذا جنائن ممدودة في النور ومن النور تنام فيها أقدام الأصيل دون قهقهة أو لغو , فتتناسخ ملامح الحق فيها..
الجمال هزيع من الحق يضرب في دجى الكون دونما مرسى ...الجمال لاينام ولايستيقظ..!!

الجمال ياهذا فلسفة تستحم خلف زحام الأسطر وتطوف مع دقائق الشفق - كل مساء -...وبعد مفعمة بالخيالات مشعشعة الأنوار من حولي اذا بالضجيج من حولي يطوي سهرتي فنظرت الى فراغ رمادي وأنا أفكر في رؤى الأجيال التي تحولت الى حب الذات واحتقار للأيدي الفارغة التي يأكل من ظلوعها المال المقترن بالسفاهة , واستحالت أنفاس الانسانية من حولي الى غمغمات مرعبة تمثا ظلال التفكير الهزيل الذي غمره بريق النقد وعمى الألوان...!!
وصار فكري متشقلبا بأنغام هي أقرب الى جعجعة طاحونة تطغى على أذواق الانسانية...
قطبت مابين صدري متنهدا وبصوت ينبض بالظنون قالت نفسي : 
- لادخل للألوان في الجمال وأنظار البشرية تضطرم , ولايزال الجمال رمزا للعبودية مادامت الأنظار زائغة في دروب المادة العفنة أين تستوطن الحياة المحمومة والأفئدة الغضبى...!!
صمت برهة , وبقيت أنتظرها وأنفاسها ترتجف قبل انحسار تلك الليلة , فذكرتني بحاضر من تلك البشرية كله هجر وبين يتدحرجان بالأذواق والأنظار الى صحاري الخراب...!
في شرفتي الخالية المغمورة بالقهقهات سارت بي نفسي منحنية الأمال تطوي بي دروب الجمال ولكن دونما مرفأ معلوم...!!!

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

عبق التاريخ يعيد للذاكرة نسيجها..

عبق التاريخ يعيد للذاكرة نسيجها..
صورة تذكارية فيها من معاني الانسجام الكثير الكثير..تتضمن أشخاصا فقدناهم ..وأخرون غير الزمن تراسيمهم 


رحلة استجمامية اعلامية استطلاعية خلال سنة 2011 الى منطقة سد أم الذروع ثم الى بسطامة ببلدية سيدي بائزيد

رحلة استجمامية اعلامية استطلاعية خلال سنة 2011  الى منطقة سد أم الذروع ثم الى بسطامة ببلدية سيدي بائزيد رفقة فريق من الاذاعة متمثلة في الأستاذ علي بعيطيش والأستاذ شعبان علي وبعض الأصدقاء والسكان المحليين للمنطقة..







رفقة أهالي المنطقة

رفقة الأستاذ شعبان








رفقة الأستاذ علي ..رحلة البحث عن اشارة الهاتف (  الريزو )

للتذكير فقط....

هذه الثانوية الجديدة بحي المقطع بدار الشيوخ التي ستفتح أبوابها هذا العام ,  ياحبذا لو تعدل وتسوى المساحة التي تشكل محيطها حتى يتسنى للتلاميذ المرور بعيدا عن ضوضاء الأوحال والمطبات 


الأربعاء، 14 أغسطس 2013

مدينتي..هذا أنا..

مدينتي تعنيني ...تعني وجودي ..تعني موطني وتواجدي بل وتعني الكثير من أحلامي حيثما ولدت وعشت وكبرت وترعرت وكان لي أصدقاء وأحلام...
من مدينتي كانت فكرة هاته النافذة التي أرى فيها فسحة التأمل والنقل من عمق الذات الى خارجها حيث الذات الأخرى التي تشاركني انه المجتمع والأسرة ..
لامجال فيها للسخرية او التباهي او البهتان , بل هي مساحة للكلمات والاعلام والاعلان حيث نلتقي وتلتقي أحلامنا ومشاريعنا كل حسب منهله وميوله...


قد تتحول الفكرة الى مشروع بناء أو هدم ...وتلك حسب القاعدة التي بنى عليها الرائي رؤيته والساعي سعيه ..وانما ألمح في سعيي هذا بناءا لشخصيتي التي هي جزء من مجتمعي في بنيته وتكوينه فلأكن مسؤولا أمام ذلك أمام الكلمة والقلم وموهبة الكتابة ان وجدت عندي ...
هذه مدينتي , وهذا أنا ..